حققت الأغنية الإسبانية "ديسباسيتو-despacito"، حتى الآن حوالي 2 مليار و500 مليون مشاهدة حول العالم، وذلك في زمن قياسي، حيث انطلقت في يناير 2017.
الأغنية تعني بالعربية "ببطء"، وغناها المطرب البورتوريكي لويس فونسي، ومطرب الراب دادي يانكي، ومنذ إطلاق الأغنية من 6 أشهر، وهي ما زالت تحتل مراتب متقدمة في محركات البحث العالمية.
كما تتصدر قائمة "بيلبورد" لأفضل 100 أغنية حول العالم، وذلك لنحو 5 أسابيع متتالية، وتعد هذه هي الأغنية الإسبانية الثانية التي تحتل المركز الأول في القائمة، بعد الأغنية الإسبانية الشهيرة "مكارينا"، بحسب تقارير عالمية.
وتمتاز الأغنية بإيقاع لاتيني مميز مليء بالحيوية، ونظرًا للنجاح الكبير الذي حققته الأغنية منذ انطلاقها، قام النجم العالمي جاستين بيير، بإعادة تقديم الأغنية بتوزيع جديد.
ووفقا لتقارير عالمية، فقد ساهمت الأغنية في إنعاش الاقتصاد البورتوريكي، حيث أثارت اهتمام السائحين الأجانب لمعرفة المكان الذي تم تصوير الأغنية فيه، وأدى ذلك لارتفاع معدل السياحة بنحو 45%، حيث زادت معدلات السياحة للأماكن التي تم تصوير الأغنية بها.
كما نشر مطرب الأغنية لويس فونسي، عبر "انستجرام"، صورة من موقع تصوير الكليب الشهير، شكر فيها كل من بذل جهد في الأغنية، وأكد أنه وأغنيته الشهيرة جزء من هذا الجهد.
وقد تفاعل جمهور الأغنية حول العالم من كافة الجنسيات، بعدد من التعليقات، منها أنه من غير المنطقي أن يصل العدد لأكثر من 2 مليار مشاهدة في 5 أشهر، كما نعي أحد النشطاء الأغنية الكورية الشهيرة gangnam style.
وعلى الرغم من كلمات الأغنية التي وصفها البعض بـ"الإباحية"، إلا أن هناك عدد كبير من الأطفال تفاعلوا مع الأغنية، حيث انتشر فيديو لـ أب اعتاد تشغيل الأغنية لابنته نظرًا لتفاعلها الشديد معها وقت سماعها، ويعتبر هذا من ضمن أسباب نجاح الأغنية أيضا، نظرا لرواجها بين الكبار والصغار.
ووفقا لموقع socialblade العالمي، فالمطرب البورتوريكي لويس فونسي يحقق ربح شهري يتراوح بين 177 ألف إلى 2 مليون دولار شهريا، بينما يحقق ربح سنوي يصل إلى 34 مليون دولار، كما بلغت مشاهدات الأغنية في آخر 30 يوم 708 مليون و309 ألف مشاهدة، بينما بلغت مشاركات آخر 30 يوم نحو مليون و869 ألف مشاركة.
0 التعليقات :
إرسال تعليق